ثم تحدث سماحته عن حياتها مشيراً إلى أن عظمتها مستدل عليها من إشارة أهل البيت الى مكانتها وكذلك ورود زيارة مخصوصة باسمها.
مؤكداً على أن عطائها مستمر حتى بعد وفاتها ولهذا دلالة واضحة من بروز الحوزة العلمية في قم.
وفي طيات حديثه وضح سماحته دور السيدة المعصومة وأوجه الشبه بين دورها ودور السيدة الزهراء عليها السلام ومن بعده دور السيدة زينب عليها السلام فالمعصومة زينب زمانها.
وختم كلمته برواية واردة عنها عليها السلام في حق شيعة الإمام علي عليه السلام, مؤكداً على ضرورة تجسيد حب الإمام علي بن أبي طالب في جميع مظاهر الحياة.
كما ذكر سماحته الطلاب والطالبات بالاستعداد المميز لهذا العام الدراسي لحصد الثمار للوصول لأعلى المراتب.