بأذان صاغية وعيون واعية من المصلين بدأ سماحة السيد محمد رضا السلمان ( أبو عدنان) خطبته ليوم الجمعة   21 /12/1429هـ مهنئا الأمة الإسلامية بعيد الغدير , وبالخصوص الجماعة القليلة المؤمنة  التي وصفتهم الآية الكريمة (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) وهم علي (عليه السلام )وشيعته, مستدلاً بذلك قول الرسول( صلى الله عليه واله وسلم) لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) : هم أنت وشيعتك  يا علي, وميعاد ما بيني وبينك الحوض)  بأسانيد معتبرة من الراوي  المعروف ( السلمي ) من كتب المدرسة السنية .

بعد ذلك انتقل سماحته  بالمصلين نقلة سريعة نحو قضية هامة ومفصلية  وهي حصار قريش لبني هاشم في الشُّعْب والتي استمرت ثلاثة سنوات تحت الحصار,والذي استطاع الإمام علي (عليه السلام) بالخروج ليلا لكسر الحصاروتوفير الطعام والشراب لبني هاشم  وبالخصوص للنساء والأطفال وخرج من بعده الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) .

ثم أخذ سماحته بحث المؤمنين بتلاوة القرآن الكريم قراءة متمعنة يتوقف من خلالها القارئ على معاني ومفردات القرآن , والأخذ بأوامرها والابتعاد عن نواهيها في حياة الفرد والمجتمع , ولا يجعلها لقلقة باللسان فينطبق عليه القول : (كم قارئ للقرآن والقرآن يلعنه )،  وذكر الموت , مدللا بقول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث قال : (أن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد, قيل يا رسول الله وما جلاءها , قال : تلاوة القرآن وذكر الموت ).

   وفي ختام كلمته لخطبة يوم الجمعة عرض ثلاث طرق حصرها سماحته لحلحلة مشاكل المجتمع في جانب الثالوث البركاني الذي تم استعراضه في الاسابيع الماضية

1/ المتعة .

2/ تعدد الزوجات .

3/ والرضا بالتسليم بأمر الله سبحانه .  

                                                                                                                                                                                                                وهي المبادئ الإسلامية الصرفة  لحل الواقع  الاجتماعي وخروجه من مشاكله .

وللإستماع للنص الكامل أضغط على هذا الرابط