وظائفنا في الحياة من خلال النظرة القرآنية
وخلافة الأرض منها ما يختص بها الأنبياء والرسل والأولياء من آل محمد عليهم السلام، ومنها ما يختص بها جماعة هذبو أنفسهم ورفعو رصيدهم حتى وصلو لمستوى التكليف من المولى، ومنها ما يختص بها العامة من الناس ممن لم يصلو لمستوى التكليف من قبل المولى عزوجل.
والناس يتفاوتون فيما بينهم فهناك طبقة الأتقياء والعدول وطبقة خلطت عملاً صالحاً وآخر سيء وطبقة تعيش الظلم والجور والإفساد، والبعض يعيش حالة من العبثية التي تتنافى مع الأمانة والأسس والأصول التي يبنى عليها ومن بينها:
1: تعظيم شعائر الله البارزة كالصلاة والولاء والبراء، فمتى ما استقرت التقوى في النفوس أعطت أعظم الثمرات.
2: الوحدة بين أبناء البشر، بالاجتماع على ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام.
3: النزاع حقيقة لا مناص منها، والعاصم من الوقوع في المحضور القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وهدي أهل البيت عليهم السلام متى ما جسدناها في واقعنا الذي نعيشه.
4: الالتفاف حول صاحب القرار في الأمة، بالتسليم في زمن الغيبة لمن أمرنا أن نسلم أمورنا له.
5: العلاقة بين الأمة والدين، بتأمين الحصانة والقوة في علاقتنا مع الآخرين في جميع الجوانب وأهمها الجانب الإيماني، والبحث عن مثبتاتها في النفس بولاية محمد وآل محمد.
6: حسن الاختيار في الكثير من القضايا المطروحة، من خلال الوعي والإدراك والشعور بالمسوؤلية والتناغم مع معطيات الدين الحنيف.
7: المعادلة في الأمور بين الإيجاب والسلب، بحيث لا يختلط الحرام بالحلال والمكروه بالمستحب، بأن نحمل راية الحق بأيدينا والقرآن في وجداننا وهدي النبي صلى الله عليه وآله يسيرنا.
الصور من الأرشيف