وحدة الكلمة ومنهجية العمل
نفوس أبت إلا وأن تكون الصمام الأمان لهذه الأمة , ولتحقن الدماء في وسطها وبين مجتمعاتها وإخماد نار الفتن , بتلك النفس العالية ينبغي على الأمة الوقوف أمامها بإجلال وخضوع واحترام , ولكن ويا للأسف نفوس مريضة بخبث السريرة والرذيلة وشحها بالخير لعباد الله والعداوة والبغضاء وحب الرئاسة وطلب المال والخوف من فوت المقاصد والتعزز والتكبر على الناس والتعجب بالنفس .
وفي ختام خطبة سماحته حث عموم المؤمنين والموالين بوحدة الكلمة ومنهجية العمل , لأننا نواجه تحديات عديدة من تجاهل للمرجعية وتغلغل النفوس المريضة في وسط الطائفة ومشروع كبير ينتهج تحت أمرين مهمين يسعى في إطاحتهما : مراسم عاشوراء وسقف المرجعية .فنحن أولى من غيرنا من النكراء بالحفاظ على أرض الوطن .
للإستماع
أو عبر الرابط