هنأ سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله المصلين بالعيد السعيد وافتتح خطبته هذا اليوم بآيات من الكتاب المبين استشهد بها على أن السعادة الأبدية لا تكون إلا بالتمسك بمحمد وآل محمد (ص)، بعد ذلك استعرض بشكلٍ مختصر حال الأمة بعد رحيل النبي الأعظم (ص) من تشرد وقتال إلا من رحم ربي، مشدداً على قدسية الإسلام ونقاءه وإن ما نراه اليوم هو تشويه من بعض من يدعي الإسلام، كما أن البعض ينكر دور المؤامر التي لا يخلو منها واقعنا اليوم، وتسأل سماحته متى تنفض الإمة ردائها لتقول كلمة حق في وجه كل عابث؟ وماذا ننتظر بعد أن وصل هؤلاء الأنذال إلى حرم النبي محمد (ص)، كما طالب سماحته بضرورة تغيير الخطاب المؤجج على الآخر وإلا فإن القادم أسوء موضحاً أن ما ينقصنا هو الصراحة مع النفس أولاً ثم مع من حولنا فالسكوت عن خطاب التكفير والتظليل ورمي الشرك على المسلمين ذريعة لأن يقوم السفلة من الناس بإزهاق الأرواح،

للإستماع اضغط على الرابط