نصيب حوزة الإحساء من حوزة الكوفة

نصيب حوزة الإحساء من حوزة الكوفة

عدد الزوار: 704

2009-04-24

    الجوانب المهمة في ظهور حوزة الكوفة في أمرين : الأول : الجانب الإبداعي . والثاني : التفرع والانتشار .فبسط الأول بالحرية  والبعد عن المراقبة والمضايقة  وأمن لها الأصالة والتأصيل وذلك بوجود التابعين . وكمن الثاني ما حصل لها من التهجير من المدينة ,فكتبت عن الإمام الصادق (عليه السلام) على ما يقرب بـ (900 محبرة) .

   فأما نصيب الإحساء من ذلك عندما يعلم أهلها بأن أول من وضع أصول التاريخ هو عبد الله بن جبلة الهجري.فأخذ سماحة العلامة بعرض بعضا من علماء المنطقة ومن أصحاب الإمام علي وأهل البيت (عليهم السلام ):

1/ رشيد الهجري : الذي عنده علم البلايا والمنايا , ومن الأصحاب الخلص لأمير المؤمنين (عليه السلام) . فهذا الرجل لو كان عند غيرنا لبجلوه ولم يخلو في مجالسهم من ذكره .

2/ أبو سهل عوف بن أبي جميلة العبدي : فكان من الذين يرون بالاتصال المباشر لأهل البيت (عليهم السلام) ,  ومن الروايات التي رواها أبو سهل على لسان امير المؤمنين ( كنت إذا سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أعطاني , وإذا أمسكت ابتدأني) .

3/عبد الله بن بكير الهجري : كان عالما في مجال الفقه ومعروفا في مجال الحديث أكثر, فمن الروايات التي رواها عن أهل البيت (عليهم السلام) عن الإمام الباقر (عليه السلام) : ( وأن علياً بن أبي طالب هبة الله لمحمد أورث علم الأوصياء وعلم ما كان من المرسلين) .  

        وأما مكانة المرأة في المنطقة  لها الأثر البالغ ,فعندما يقال بأن تعليم المرأة أتى متأخرا ,فرجوعنا إلى التاريخ يكشف لنا  بأن تعليم المرأة من عصر أمير المؤمنين (عليه السلام) فمن أبرزهن : قنواء بنت رشيد الهجري : فكانت تأخذ العلم من أبيها فتروي عنه قائلة : ما أ شد اجتهادك , قال يا بنية سيجيء قوم بعدنا بصائرهم في دينهم أفضل من اجتهاد أوليهم .

 

 

 

 

 

للاستماع  إلى الخطبة اضغط على الرابط