حيث وجد من حوله كوكبة طيبة لديها الاستعداد التام على تلقي تلك المعارف والحراك من خلالها في في أوساط الأمة بعدما استطاع أن يتخطى كل أسباب الضغط الأموي الذي كان يعيش أقسى أدواره على الاطلاق وقد أعطى لمدرسته الخالدة روح الحراك والتجديد مما كان سبباً في تسيد الموقف وقد ساق سماحته الشواهد على ذلك .

ولم ينسى سماحته من الاشارة إلى ما جرى خلال هذه الأيام من إشكاليات واضحة بالنسبة للحجاج جراء عدم تأمين أسباب الوصول الرسمية وقد دعا في نهاية المطاف إلى معالجة الأمور بروح الانضباط والمسؤلية بعيداً عن ردود الأفعال التي لامحصل من ورائها إلا إرباك الساحة في الوقت الذي نحن فيه في أشد الحاجة إلى الهدوء والتروي حيث صعوبة المرحلة وحرجية الموقف مشدداً على أهمية الموازنة بين المهم والأهم في الأمور.

للاستماع إلى الخطبة اضغط على الرابط