بعد ذلك هنئا سماحته عموم المسلمين بيوم عيدهم ودعا للأمة الإسلامية بالخير والبركات .

ثم بدأ نقاط خطبته باستعراض سريع لأهمية سعة الصدر ومالها من دور فاعل في حلحلة الكثير من المشكلات الفردية والاجتماعية مدعما ذلك بما تمناه نبي الله موسى عليه السلام في صورة دعاء ( ربي اشرح لي صدري) وكم كان ذلك من أثر في سير حركته الإيمانية ,والرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم جعل منه المصداق الأبرز والأهم في هذا المورد حيث دائرة اللطف الخفي جللته بهذه الحلية من أول يوم قال تعالى ( ألم نشرح لك صدرك)

ومن ذلك جعل منطلقه إلى ما كان قد بدأ فيه من بحث اجتماعي هام شغل مساحة كبيرة من واقع الأمة ألا وهو ( المرأة   اليوم بين المشكلة والإشكالية)

في محاولة إيجاد مخرج من الدائرة الضيقة التي باتت تضيق يوما بعد يوم , ومن أهم ذلك ما أشار إليه أمير المؤمنين عليه السلام ( إذا أحسن الزوج المقال أحسنت الزوجة الفعال)

مؤكداً على أهمية التفاهم في أول حدوث الطارئ قبل أن تأخذ الأمور أبعاد كبيرة .

وختم خطبته بضرورة التعاون مع اللجنة القائمة على شؤون المقبرة والتي لها دور هام في صلاح الكثير من شؤونها .   

وللاستماع للنص الكامل اضغط على هذا الرابط