وقد تناول الشيح الحديث حول مقبرة المجابل " العيوني" بالمبرز حيث قسم حديثة في ثلاثة محاور رئيسة هي :

1/ تكريم الإنسان:  حيث أن الله كرّم  الانسان في حياته بأمور عدة وكذلك بعد وفاته جعل له الكرامة فلا يجوز شرعاً دفن الإنسان في مكان نجس أو قريب من نجاسة.

2/ المشاريع المُقامة في المقبرة  وقد تطرق الشيخ إلى أن وضع المقبرة قبل تأسيس هذة اللجنة كان مأساوياً فتجد  خزانات المياة البالية  مرمية في كل مكان في المقبرة كما أصبحت المقبرة مشرعة لمن لديهم نوايا ملتوية ساعد على ذلك عدم وجود أبواب على المقبرة.

 بسبب ما ذُكر وما لم يُذكر قامت اللجنة بوضع أبواب على المقبرة وكذلك أكملت بناء المغتسل على ما هو عليه الآن مما أعطى المقبرة مظهراً حضاري بحسب تعبيرالشيخ.

رغم كل ذلك إلا أن هناك بعض العوائق التي واجهت عملهم منها: الاعتراض الشديد من قبل البعض على تركيب الأبواب وكذلك عدم تقيد الكثير من الناس بالدفن في المربعات التي تم تخطيطها من أجل تنظيم عملية الدفن كذلك واجهوا معارضة شديدة من قبل البعض بسبب إغلاق أبواب المقبرة وقصر الزيارة على أوقات محددة

3/ المشاريع المستقبلية :  كشف الشيخ عن تخطيط مستقبلي لوضع مظلات ممتدة من الناحية الشرقية إلى مربعات الدفن وذلك لخدمة المشيعين كما أن هناك دراسة لإشراء سيارة لنقل الموتى من المستشفيات إلى المقبرة  ومن ضمن الخطط التي  تعمل عليها اللجنة تسوير المقبرة من الجهة الغربية وأن الأمر يُبحث حالياً مع الجهات المختصة .

بعد ذلك أجاب الشيخ ناجي على أسئلة المؤمنين وختم بتكرار شكره لإدارة الجامع على إتاحة هذه الفرصة.

للإستماع اضغط على الرابط