وقد كان لإختيار الموضوع من المناسبة ما يناسبه حيث الأنصراف من عام دراسي كامل واستشراق مرحلة جديدة كل بحسب ما يمتلك من اجذر و مساحة على تحديد المسار والوجهة . سواء كان على الصعيد العلمي أو العملي.

وقد شدد من خلال خطبته على أهمية السعي و الأخذ بزمام المبادرة والحرص على اقتنام الفرص مهما أمكن مع إعداد النفس على الصبر والتحمل في سبيل رسم معالم حياة طامحة بالسعادة . وقد حاول الربط بين ما عليه السلف الصالح من الآباء والأجداد وما نحن فيه اليوم مؤكداً على أن الأبناء هم أولئك العظماء من أباء وأجداد .

كما حذر من مخاطر البطالة التي قد ينتهي إليها مسيرة البعض من الشباب داعياً إلى سرعة وضع الحلول المناسبة لرفع كل أسباب ذلك وليد ما يترتب عليه من مخاطر على النفس والمجتمع والوطن بل والأمة أيضا.

وقد كان للخطبة أثرها على جميع الذين شاركوا في الصلاة حيث التوجه التام سيد الموقف .

الرابط