مشهد الإمام الرضا (عليه السلام ) سميت بذلك بعد وفاة الإمام (عليه السلام ) , فأسقط المضاف إليه لاكتسابها العلمية والمعرفية , فكان لزيارتها الإفراط , والآن شبه التفريط , فعلى الزائر الوسطية بين الزيارة والاستطلاع المعرفي والثقافي والحضاري لمشهد العريقة بالحضارت المتعددة .

   عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( لاأحد أغير من الله , فلذلك حرم الفواحش ما ظهر منها ومابطن ) وعن الإمام علي(عليه السلام) : ( غيرة الرجل إيمان وغيرة المرأة عدوان ) , فهناك حراك وتيار يدعو إلى رفع الحجاب , ومسار آخر تركه للزمن , وهناك فرق بين السفور وكشف الوجه بزينة وبدون زينة , وكل منهم أحكام مترتبة هذا جانب , والجانب الآخر ترك ولي أمر الطالب متابعة أبناءه وتحميل المرأة بقيامها بهذا الدور وما يترتب من أحداث سلبية تترك أثرها على الأسرة ويشتت أفرادها .

للإستماع للمحاضرة

أو من خلال الرابط