قائد متميز متمثل بالإمام الحسين (عليه السلام) محمل بقضية سماوية عادلة  من الطراز الأول عائدا بالأمة إلى عهد جده الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في زمن كانت الأمة سلط عليها ظالم مستبد يريد بإرجاعها إلى زمن الجاهلية الجهلاء , فما كان الإمام الحسين (عليه السلام ) خارجا لأمر دنيا والتأمر على رقاب الناس ولكنه من كلامه ومن خطبته(لم أخرج أشرا ولا بطرا وإنما أردت الإصلاح في أمة جدي محمد( يخط الخطى في الارتقاء بالأمة والسمو بها , فخط الحسين (عليه السلام) بالمنبر الحسيني بخطوات بالقيمة والكيفية .

   ثورة قامت لإرجاع الأمة إلى المبدأ الصحيح والسير على النهج المحمدي السليم والسعي بها إلى الإصلاح في الأمة تسير بهم إلى تطورات وعلو همم والاستشراق بالمستقبل, فمتى ما ابتعدنا عن التقديس الغير مبرر وتمسكنا بالارتقاء في المسؤوليات والمستجدات في الحياة وتلمس الواقع الأسري والاجتماعي  وبالرسالة المحمدية سلكت الأمة على النهج المحمدي .

للإستماع

أو من خلال الرابط