محاضرة بعنوان استثمار العقول وتقنية النانو

محاضرة بعنوان استثمار العقول وتقنية النانو

عدد الزوار: 941

2013-04-12

وأوضح العواد أن تقنية النانو تدخل في الطب في تصنيع الأدوية بشكل غير مكلف، وكذلك في توليد الأنسجة وصنع أعضاء بشرية،  وفي مجال الفضاء بحيث أمكنها تصنيع طائرات ذات متانة وخفة في نفس الوقت، ودخلت في البناء يما يمكنه إنشاء ناطحات سحب بدلاً من دور واحد، وفعّلت عمل زجاج النظارات فلا تنخدش، وفي الملابس بحيث لا تتسخ ولا تحتاج إلى كي، وكذلك الحال في عملية تصفية المياه.

مؤكداً أن النانو يعتبر علاجًا مثالياً للقضاء على الخلايا السرطانية المصابة دون التعرض أو تدمير الخلايا السليمة.

وأبدا استعداده الكامل في استقبال استشارات الشباب الراغبين في التوجه إلى دراسة النانو عبر موقعه بالفيس بوك.

وكان الدكتور العواد قد أشار في بداية حديثه إلى مشكلة الخلط بين "الحقوق والأهداف"  باعتبار شريحة واسعة من الشباب تصوب أهدافها حول مرمى الزواج والوظيفة والإنجاب، في حين تلك حقوق حتمها الله له، ومما ينبغي أن يتمتع بها كل إنسان.

مؤكداً أن "الهدف أعمق وأسمى يقود إلى التكامل والكمال، وعدّ إنجازية هدف يخدم الإنسانية بمثابة خلق عمر ثاني للإنسان".

وعرج إلى أهمية استثمار العقول، وأن العلم في كل أحواله مفضل على المال، وذلك في إشارة منه على ضرورة الاستفادة من برنامج  الابتعاث واعتبره من أهم الفرص الذهبية التي نمر بها، وجزم أنه لو استثمرت بشكلها المطلوب فإنها تحقق المستحيلات و يمكن أن تحول رجل بسيط بدرجة فلاح إلى طبيب، باعتبار أن في الخارج مساحة لأن تكون شيئاً من لاشيء.

وكان لهذين المحورين عصف ذهني أثار تساؤلات الحضور حول النانو وأوجه الابتعاث، وكشفت بعض المداخلات عن خلفيات مثقفة من أبناء الحي.

للإستماع اضغط على الرابط