حيث توافد الشباب المؤمن وحداناً وزرافات يحثهم الحب لأهل البيت الطاهر من أجل المشاركة الفاعلة في إحياء المناسبة كما أريد لها من قبل المنظمين الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية النهوض بها من نجاح إلى نجاح آخر يحمل طابع التجديد,غير أن الملفت للإنتباه هذه السنة هو سهولة الإعداد مع جودته وإحكامه يضاف إلى ذلك الهدوء الذي أعطى للمهرجان مصداقية أكبر, مع أصوات تتمرد على الهدوء في حدود الاستجابة لجملة لها وقعها أو كرامة فيها مستوجبها أوقصيدة لها إبداعها حيث الصلوات تجلجل في القاعة برهان وحب ومودة.

وفي ضمن هذه الإجواء كانت كلمة سماحة العلامة السيد أبو عدنان حاضرة تصنع اللمسة الأخيرة على خطوط مشهد إكتملت معالمه, وقد شدد سماحته من خلال ما تم استعراضه صورة الموازنة التي أراد صاحب المناسبة أن تكون الأمة عليه بين الحق في الحياة الدنيا بكل تفاصيلها وبين التطلع إلى عالم الآخرة والذي هو الغاية.

وقد كان الجميع في حالة من التوجه والمتابعة التي فرضت على سماحته أن يكون أكثر اقتراباً من الحفل وقد ختم السيد أبو عدنان الكلمة بالدعاء للجميع بالتوفيق وللعاملين بالقبول.

للإستماع اضغط على الرابط