مجريات الأحداث بعد وفاة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم
ما انفك رسول الله صلى الله عليه وآله يرسم لأمته طريق نجاتها وسعادتها في الدنيا والأخرة، فهاهو في مكة ينذر عشيرته الأقربين ثم يحمل راية الدين الحق في المدينة يخوض غمرات الحروب ذاباً عن حدود الشريعة بنفسه، لتنقضي أيام عمره الشريف موصياً بأهل بيته خيراً، إلا أن الأمة لم ترع الأمانة ولم تنفذ وصية الرسول الأعظم فما انقضت الأيام الثلاثة الأولى بعد وفاة الرسول الأعظم حتى هجم القوم على دار علي وفاطمة وكسرو أضلاع الزهراء عليها السلام ولطمو عينها وأسقطو جنينها وقادو الإمام علي عليه السلام ملبباً بحمائل سيفه لتقضي بنت الهدى سلام الله عليه أثر ظلامة القوم وتلويعهم لها بسياط الحقد الجاهلي.
للاستماع اضغط هنا