متدينون "لصوص"يتحايلون على الناس في أسمائهم وبطائقهم المدنية

متدينون "لصوص"يتحايلون على الناس في أسمائهم وبطائقهم المدنية

عدد الزوار: 1781

2011-11-12

واستعرض صوراً تُدين إهمال وجشع "الحملة دار" وتلاعبه في الأوراق وفي حقوق الناس ،وتسببه في كسر أنامل الوصول إلى بيت الحبيب الذي يهيم حوله الحجيج سبعاً..سبعاً.

وأدان بشدة تنكرهم وهيمنتهم على أموال من اشترطواعليهم قصد السبيل فخانهم التلاعب على الأوراق الرسمية، ولم يسعفهم الحظ في أن تمضي الأمور حيثما تشاء الصدف، إن صابت فقد صابت وإن خابت فعلى الحاج برغم أنفه أن يصطبر إلى سنة أخرى تحج به الحملة وإلا فأمواله بضاعة لا ترد.

ونعت الذين يتحايلون على الحجيج في تصاريحيهم وبطاقاتهم المدنية وفي أكلهم وإسكانهم الحرم بدلاً من المبيت بمنى "باللصوص المتدينة".

مؤكداً أن هذه الفئة لا تُحمل بأي شكل على الحوزة ولا على رجال الدين ، وأنه آن أوان أن يحمل كل ذي وزر وزره ، و"لا تزر وازرةٌ وزر أخرى ".

وكان سماحته قد بين في مطلع الخطبة فضل الحج ومنافع الناس منه، مستعرضاً الصفات التي ينبغي أن يتخلق بها من يقود الناس إلى البقاع الطاهرة والبيت العتيق على وجه الاختصاص.

ومنها على سبيل مثال : التدين و الكياسة والحلم والأمانة وسعة الصدر،وعدّ التقصير في واحدة مما أنيط به اهداراً وخرقاً لأهلية قيافته قوافل حجاج بيت الله .

للاستماع إلى الخطبة اضغط على الرابط