مباراة شعرية في حب الأمير ليلة الميلاد

مباراة شعرية في حب الأمير ليلة الميلاد

عدد الزوار: 758

2011-06-17

 تلاه الشاعر جاسم المشرف يشارك بقصيدة "أمواج حبك سيدي تتلاطم " يقول :
 
احنث سقاءك يامولاي واسقيني
 
وجدد الشوق في قلبي وناجيني
 
مادام نهرك يجري في شرايني
 
احنث سقاءك يامولاي لا تسبقك ممطرة
 
تلك السحائب بين الحين والحين
 
احنث سقاءك فالآمال مخصبة مادام نهرك يجري في شرايني
 
يا أكرم الناس من بدوٍ ومن حضرٍ رحماك رحماك فالآمال تحدوني
 
أعقبه الشاعر علي البحراني
 
يصدح بقصيدة
 
" زليخة ما بلغتي العشق مثلي "
 
وبمشاركة شعرية من الصبي علي الوصيبعي و قراءة المو لد بصوت الرادود رياض الحسين وتوسط الحفل الشيخ عادل البوخمسين بكلمة فصّل فيها جوانب حياة الأمير التي ميزته وأفردته عن غيره من سائر البشر وصنعت التميّز في شيعته بسيرهم على مبادئه وتعاليمه
وأجمل الحديث عن عبادته وزهده في الدنيا وما فيها ، مشيرا إلى مصاديقه العملية ونمط الخط الذي انتهجه طريقا وبعده عن الطرق الملتوية التي يستعين بها من ارتقوا السلالم بغير وجه حق مستشهدا سماحته بكلمة الإمام " لو أعطيت الأقاليم السبع وما تحت أفلاكها على أن أظلم نملة في جلب شعيرة مافعلت " ، وضمنه برواية أخرى عنه عليه السلام " تؤكد على ورعه وتقواه " لو شئت لاستخرجت مصفى هذا العسل ولباب هذا القمح ونسائج هذا الخز ، ولكن هيهات يشغلني أكل الطيبات من الرزق ولعل بالحجاز أو باليمامة من لا عهد له بالشبع " ثم تدرج إلى أعلميته بعد رسول الله صلى عليه وآله وسلم وحضه على العلم والتعلم مستدلا بحديثه إلى كميل بن زياد " ياكميل إن القلوب أوعية وخيرها أوعاها ، ياكميل العلم يحرسك وأنت تحرس المال " مضيفا أن شيعة أمير المؤمنين من هنا انبثقت رغبتهم في سعيهم إلى منارات العلوم  بأصنافها الأكاديمية والدينية على حد سواء.
واستثمر الشيخ ماورد عن الإمام من حث على سلك سبل العلم على تأكيد المضي نحو الدراسة بتخصصاتها المختلفة للرجل والمرأة والصغير والكبير .
وحذر من الجهل والجهال باعتبارهما أكثر ما آذى وصي رسول الله وأضناه ، ثم ختم يذكر بأخلاقيات الإمام الذي يقول " عجبت لمن يشتري العبيد بأمواله كيف لا يشتري الأحرار بأخلاقه.

 للإستماع لفقرات الحفل اضغط على الرابط