كان لكادر الجامع والمتطوعين دورٌ بارزٌ منذ ساعات العصر الأولى، ولم تقف حرارة الجو مانعاً من المشاركة الفاعلة بكل رحابة صدر، فقد استقبلت الأطباق ووزعت بطريقة منظمة، الكل يعرف دوره ويتجه للقيام به بحركة سلسلة تشابه خلية النحل في عملها الدؤب المنظم، وما أن ارتفع صوت الأذان حتى كانت سفرة مأدبة الإمام عامرة بانتظار المصلين، وسماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله وسماحة السيد ناصر الياسين يشرفان على العمل خطة بخطوة.

وفي داخل الجامع كان القراء يتلون القرآن الكريم، تلاها قراءة المولد والأهازيج الولائية بصوت محب أهل البيت الملا حسن المريحل، التي تفاعل معها الحضور بالصلوات المحمدية المهداة لكريم آل البيت عليه السلام، تلاها كلمة الحفل لسماحة العلامة أبو عدنان التي تركزت حول صاحب المناسبة، وشكر الكادر والمتطوعين وكل من ساهم في إعداد المأدبة من رجال ونساء الذين بجهودهم تمت الأمور على أكمل وجه، كما تم قراءة حديث الكساء لما له من فضل عظيم.

وبعد الانتهاء من صلاة العشائين توجهت جموع المؤمنين لتناول الإفطار من مأدبة سبط رسول الله صلى الله عليه وآله، وبعد انصراف الجموع بدأ دور لجنة التنظيم والترتيب التي قامت بفرز الطعام الفائض وتوزيعه، كما قامت بتنظيف الساحة الخارجية.

للاستماع اضغط هنا