أغلق سماحة السيد ناصر الياسين ملف عام كامل وجرد ملفاته واستدعى أبرز ماجرى على أهله فيه، فترحم على شهداء جامع الإمام الرضا (ع) الذين قضوا غدرا بأيدي العابثين، وعلى العساكر حماة المسجد النبوي الشريف ، وسأل الله السلامة للحماة والمدنيين والعساكر.
وبما أنها الجمعة الأخيرة من السنة فقد أكد على ضرورة أن يتقي الإنسان ربه ويحتطب لآخرته فإن للمرء أنفاس معدودة و نفس المرء خطاه إلى أجله كما جاء في رواية عن أمير المؤمنين عليه السلام.
فعليه وجب تخفيف الطلب والتهافت على الدنيا، وأداء الحقوق إلى أصحابها وإلى بارئها، وأن يستغل الشباب للهرم، والحياة قبل الموت.
وختم سماحته يوصي: نحن على أعتاب الحسين علينا أن نعيش هذه المشاعر وأن نظهر الحزن والأسى ملبسا وعيشا ومأكلا وأن يُتخذ أسلوبَ حياة.
وحضّ على استحباب تبادل التعازي على الإمام ،والبكاء والتباكي وطأطأة الرأس حزنا وأسا وأدبا مع محضر الزهراء والحجة المنتظر.