ومن خلال حديثه ركز على ما يجب أن يكون عليه الخطاب الديني مشيراً للاستفادة من المنبر الحسيني وعدم حصر الإمام الحسين عليه السلام في الجانب المأساوي لأن هذا مشاركة في استباحة الدم الطاهر للحسين وأهل بيته عليهم السلام.

و أشار إلى نقاط عدة لابد أن يتصف بها الخطاب المؤثر والمتميز منها الوقوف على حقائق الأشياء من مصادرها الثابتة الواقعية, وتناسب المقال مع المقام, والامتثال العملي لما يصدر من أقوال وتصريحات, والانصاف عند الحديث عن القضايا وعدم التحيز لطرف على حساب آخر, وسوق الدليل القطعي على القضايا المدعاة، وسهولة الخطاب مع الناس, وبلاغة البيان الذي يكون له قابلية من قبل الناس وأخيراً توجيه الخطاب بأحسن البيان وأبلغه.

للإستماع اضغط على الرابط