قواعد الانضباط في حوزة قم تعري الدخيل عليها
فحوزة قم تستحق الكثير من العناية بها، حيث إنها شكلت نقلة نوعية في المسار الديني بشكل عام، وعلى اتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام بشكل خاص.
والمسجد الأعظم هو الشاخص الثاني ( بعد حرم المعصومة) الذي قدم مدداً كبيراً لتثبيت قواعد الحوزة العلمية في قم, فهو يشتمل على مجموعة من الخصائص التي تعطي لرجل الدين وطالب العلم والمعرفة السكون والاستقرار.
ومن جانب آخر فإن أحد كبار مرجعيات الطائفة وهو آية الله السيد محمد حسين البروجردي رضوان الله تعالى عليه هو الذي أسس هذا الصرح العظيم.
أما المدرسة الفيضية هذه المدرسة العظيمة النابضة بالحياة العلمية دروساً من المقدمات وحتى البحث الخارج, فقد حاول والد الشاه رضا شاه بهلوي الإساءة إليها إلا أن القدرة الإلهية شاءت خلاف ذلك.
وقد أشار سماحته أنه عند حديثه عن مفهوم معين ( كحلق اللحية - الخمس ...وغيرها) فهو لا يقصد شخصاً بعينه وإن فهم البعض خلاف ذلك.
وختم سماحته بالتنويه إلى استضافة الجامع للدكتور أحمد بن حسين العبدالوهاب اخصائي علاج طبيعي ليلة الخميس القادمة بإذن الله.
للاستماع اضغط هنا