قم المقدسة عش آل محمد والحوزة الكبرى تاريخ وعطاء
وحيث صادف هذا اليوم ذكرى ميلاد السيدة المعصومة والتي تحتضن بعالمها الملكوتي أروقة أكبر حوزة علمية عرفها التاريخ الإمامي , استغل المناسبة للحديث عن عظمة المكان والمكين بعد أن قدم أسمى آيات التبريك بذكرى مولدها.
ولم ينس ذكرى رحيل إمام الأمة الذي صادف يوم أمس الخميس الآخر من شهر شوال حيث قدم التعزية لعموم المؤمنين.
وقد أشار إلى أهمية الاستفادة من عظمة المعصومين في كل أدوار الحياة ,وقد أسهب في ذكر الأحاديث الشريفة في ذلك,مؤكداً على أهمية أن يراعي الإنسان المؤمن حرمة المعصومين حيث حل أو ارتحل.
مشدداً النكير على بعض التصرفات الخاطئة الصادرة من بعض الزائرين للعتبات المقدسة خصوصاً إلى المدينة المنورة,حيث اللباس االغير محتشم,والجلسات المنكرة والألفاظ السوقية الهابطة التي لا تتماشى مع أبسط قواعد الأدب العام والانضباط الأخلاقي مما يستوجب هبوط القيمة عند الطرف الآخر.
للاستماع إلى الخطبة اضغط على الرابط