واستهل حديثه بروايات تبشر بخروج الإمام المهدي، انطلق منها إلى حوزة قم المقدسة التي شرفها الله بالسيدة المعصومة، وسرد منطوق الروايات الواردة عن الطرفين في فضل أهل فارس وجاء عن طرق العامة  في "السنن" للترمذي عن أبي هريرة : قال ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله : يارسول الله من هؤلاء الذين ذكر الله إن تولينا اُستبدلوا بنا ثم لم يكونوا أمثالنا، قال وكان سلمان جنب رسول الله فضرب رسول الله على فخذ سلمان وقال: هذا وأصحابه؛ والذي نفسي بيده لوكان الإيمان منوطاً بالثريا لتناوله رجال من فارس"، وعقّب سماحته على فضيلة فارس بفضيلة العلم مستدركاً برواية للإمام علي عليه السلام " تعلموا العلم فإن في تعلمه حسنة، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وهو أنيس في الوحشة .."، مستشهداً باستئناس المرجع السيد سعيد االحكيم الذي ألف كتابه "الكامل في الأصول" وهو بين قضبان طاغية العصر. 

وختم سماحته يشيرإلى مصادفة الأحد المقبل لمناسبة دحوالأرض وذكرى استشهاد الامام الجواد عليه السلام بليلة الجمعة مؤكداً على ضرورة الالتفات إلى تعظيم شعائر الله وإحياء أمر آل محمد. 

 للاستماع إلى الخطبة اضغط على الرابط