قضية الحسين (عليه السلام ) وأثرها في حياة المؤمن
فالقضية الكربلائية عامل مهم في حياة المؤمن وعامل من عوامل التغيير في الكثير من مجريات حياته والحفاظ على مرتكزاته الذاتية والاجتماعية والثقافية وغيرها الكثير, فمنها وأهمها : 1/ البكاء وذرف الدموع على مصاب سيد الشهداء فهو إظهار الولاء والمحبة والمواساة لأهل بيت العترة الطاهرة ولمواساة الإمام الحجة المنتظر عجل الله لمقدمه الشريف ,2/ الاستفادة الحثيثة من مجالس أبي عبد الله الحسين (عليه السلام ) فينبغي منا بأن لا يتساوى يوماه ’ فالإقدام والتجديد والتطور من الثوابت الهامة في تربية حياة وسلوك المؤمن وإذا رعت ونمت في حياة الطفل المؤمن ينشأ مجتمعا صالحا يحمل أثقال الأمة ولديه القدرة والثقة بالذات للقيام بالفعاليات والمشاركات في خدمة الإمام الحسين (عليه السلام ) على جميع الأصعدة من مختلف أفراد المجتمع على اختلاف مستوياتهم .
فعلى المؤمنين التعاون مع أجهزة الدولة والمحافظة على النظام في سبيل الأمن والآمان وضبط النفس في الحفاظ على مضمون الشعيرة الحسينية وتحقيق أهدافها قدر المستطاع .
للإستماع