قصيدة في رثاء:*"شيخ المؤرِّخين جواد الرَّمضان"*
بقلم سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله 27-10-1439هـ
رحــلــتَ وأنـــتَ تـقـيـم الـبـنـاء بــنـاء الــجـدود وجــمـع الـصُّـوَرْ حـفـظـتَ تــراث الَّـذيـن مـضـوا مـن الأهـل جـهدًا يـفلُّ الصَّخَرْ ورحـــتَ تـتـرجـم كـــلَّ الَّــذيـن أفــاضــوا بـعـلـمٍ يــصـون الأَثَـــرْ فـيـا مــن كـتبتَ بـدمع الـعيون مـسـيـرة شــيـخٍ رمــاه الـقَـدَرْ قــرأتــكَ فــيـضًـا يــمـدُّ الـحـيـاة بـصـفحة بـحـثٍ عـنـته الـسُّوَرْ إلــيــكَ أتــيـتُ غـــداة اتَّـصـلـتَ وقــلــتَ إلــــيَّ بــحــقِّ الــغُــرَرْ تـطـارحنا شـيئًا مـن الـذِّكريات مـشـاهـد تـتـرى تـزيـل الـكَـدَرْ تلمَّستُ فيكَ عيون "الحساء" وروح الـصَّـفاء ومـسرى الـقَمَرْ هــنـاك وأنـــتَ تـعـيـد الـقـصيد تُــــردِّد شــطــرًا وتُــزجــي دُرَرْ كـتـبتكَ نـصًّـا مــن الـعـاشقين لأنَّــــكَ أنــــت الــبـهـيُّ الأَغَـــرْ سـلامي عـليكَ رحلتَ وتبقى كـمـا كـنـتَ فـينا دقـيق الـنَّظَرْ تـبـصَّـرتُ فـيـكَ حـيـاة الـجـدود ومـعـنى الـشُّهود وكـلَّ الـصُّوَرْ |