قصيدة في ذكرى رحيل العارف سماحة السيد علي الياسين
بقلم سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله بتاريخ 1439/5/10هـ
سـيِّدٌ مـن أهـل "عُـتبانَ" سـمى فــي بــلاد الـعـلم كـالبدر الـمنيرْ جــسَّـد الأخـــلاق هـديـاً صـادقـاً يـحـمل الإخـلاص والـقلب الـكبيرْ وصــــل "الآل" بــسـيـرٍ نـحـوهـم فــيـه لـلإيـمـان تـحـديـد الـمـصيرْ في جوار "المرتضى" عاش الرُّؤى مـبعث الإحـساس تحكيم الضَّميرْ ثـــمَّ ولَّــى وجـهـه صــوب الَّـتـي أسـرجـت بـالـنُّور مـصـباح الـغديرْ "فـاطمٌ" مـن "كـاظمٍ" نـبع النَّدى فـيـضها لـطـفٌ لــه الـكـلُّ يـشـيرْ حـيـث "قُـمُّ" الأمُّ والـحضن الَّـذي يـبـعـث الــدفـئ إذا عــزَّ الـنَّـصيرْ درس الــفـقـه وأمــضــى هــديـه ثـابـتاً فـي الـرَّأي مـذ كـان صـغيرْ ومــضــت دنــيــاه فـيـمـا رامــهـا عـيـشـة الـقـانـع لـلـيـوم الأخـيـر قــبـره يـشـهـد بـالـفـضل الَّـــذي هـــو عـنـد "الله" تـقـرير الـمـصيرْ رحــل "الـسَّيِّد" فـي "قُـمِّ" الـعُلا ذكــره يـبـقى كـمـا الـبـدر الـمنيرْ |