لـك الاشـعـار نـهـدي والـشعارا
أمـيـن الـركب قد صنت المسارا
وكـنـت الـركـن تـنـبني في هدوء
تــقـيـم الــنــدب لـيـلاً والنـهـارا
وفــي عـيـنـيـك الآف الـحـكـايـا
بــنــت لــلديـن مـجداً وافـتخـارا
فـهـل تـنـساك سوح اللطم يوماً
وأنـت الـرمـز تـجـتـذب الغيارى
وفـيـك الـبـصـمـة الكبرى شعار
تـقـيـم الـحـفل "للآل " انتصارا
وتـقـصـي مـن أتي يغتال وضعاً
لأن الـوضـع لا يـعـطـي انتظارا
وأمـنـت الـمـسـاجـد بـعـد جـهد
بــه لــلـقـصـد أمـنـت انـتـشـارا
إذا مــا غـبـت عـن أهـل ونـاس
فـعـنـد "الآل" قـد نـلت الجوارا
إلهي هذا " عبدالرسول" اغفى
فـلـقـي الـروح نـوراً وانـتـشارا
"بـآل الـبـيـت " اسـكـنـه مـقاما
عـلـيـه الـسـبـط قـد خـط شعارا
السيد محمد رضا السلمان
15/10/ 1435هـ