قصيدة بمناسبة ذكرى ميلاد الإمام الجواد

قصيدة بمناسبة ذكرى ميلاد الإمام الجواد

عدد الزوار: 2755

2018-03-27

بقلم سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله بتاريخ 1439/7/10هـ
لـلـجود أبـواب "الـجواد" ضـمانُ
حــيـث الـضَّـريح تـوهُّـجٌ وبـيـانُ
مـفتاح بابك في الوجود تحوطه
فـــي كـــلِّ آنٍ نـفـحـةٌ وجـنـانُ
وعـليه مـن كـفِّ الـنِّساء قـلائدٌ
يـسألن فـيه الـرَّوح وهـو ضمانُ
يـمَّمتُ شطرك يا "جواد" بلهفةٍ
فـيـها تـمـاهى الـحبُّ والإيـمانُ
ونـصبتُ لـلنَّفس الصَّفاءَ وسيلةً
ألـقـاك فـيـها والـنُّـفوس تـصـانُ
أقـسمتُ "بالله" العظيم وفيضه
لــولاك سـاخـت هــذه الأوطـانُ
عـنوان نـهجك أن تصان شريعةٌ
فـيـها تـجـلَّى الـصِّـدق والـقرآنُ
يـا سِـرَّ أسـرار الـوجود رسمتها
بـالـحـبِّ دومـــاً تُـحـفـظ الأوزانُ
بابٌ هو اللُّطف العظيم ترشَّحت
مــنـه الـحـياة فـطـابت الأبــدانُ
مـن حـيث دارت بـالغريب حياته
يــدعــوه دومــــاً لــلأمــان أذانُ
قـبَّلتُ بـابك يـا "جـواد" يشدُّني
فـيـض الـشُّـعور وهــذه الأركـانُ
ومـسحتُ وجـهي بـالتُّراب تبرُّكاً
فـي كـلِّ كـفٍّ مـن عُـلاك بـيانُ