قصيدة بعنوان: يا رقية

قصيدة بعنوان: يا رقية

عدد الزوار: 3777

2015-11-22

يا رقية

 العلامة السيد محمد رضا السلمان 

مـــن فـــؤاد فــيـه لـلـحب مـكـان

أرســـل الـقـبـلة شـوقـاً وامـتـنان

كــي أعـيـد الـوصل فـي حـضرتها

حـيـث عــم الـنور أطـراف الـمكان

وتـــلاقــت نــظــرة الــســر بــهــا

طـفـلـة فـيـهـا مـــن الآل ضــمـان

أشــرقــت حــيـث بـــدت مــأذنـة

تــرشـد الـعـانـي بــأصـوات الآذان

وصــلــت بــعــد صـــراع ســاسـه

مــن نـوى الـظلم سـادات الـزمان

لــــوع الــســوط مــتـونـاً نــحـلـت

وارتـــوت بـالـدم أطــراف الـلـسان

هــــذه طـفـلـة مـــن كـــان لــهـا

يـجـمع الـشـمل ويـزجيها الـحنان

غـــربـــت شـــمـــس ودارت دورة

فـيـها بـعـد الـعـصف سـير ارتـهان

عـمـتي أنــت فـهـل أحـضـى بـها

في مقام الخلد في عالي الجنان

نــظـرة أســمـو بـهـا فــي حـاضـر

لــم أجـد غـير الأسـى والامـتهان

قــربـي قـصـيدي أعـيـدي أمـلـي

أمـني وضـعي فـقد طـاب المكان