قف " بالعنود" وناشد أهلنا الحذرا
فالحاقدون اعدوا الشر والشررا
والصامتون عن الإجرام أذهلهم
أن العميل قضى من حقده وطرا
وأن كل شهيد ليس يتبعه
إلا البكاء الذي لا يدفع القدرا
حذرت قومي وكان البعض يصرفني
عن مطلب عشته يستبطن الخطرا
يا أمة السوء يا أبناء راعية
تمارس الزيف والتدليس والغررا
إذا رصدنا بعين البحث موقفنا
صرنا إلى مطلب يلغي الذي صدرا
مواطن الحقد حقق بعض موردها
إن كنت تزعم ان الأمن ما انكسرا
واستحدث الردع كي تبقى مساجدنا
تبرمج الحب كي تستدفع الضررا
واستعرض الناس في أيام عطلتهم
مجسما حافظا ما كان مدخرا
من يزرع الشوك في أطراف بلدتنا
يحارب الدين والأخلاق والبشرا
ومن يعربد في الساحات مندفعا
يؤمن الرصد في من غاب أو حضرا
مجالس الوعظ باتت رهن مزعرة
طالت لحاها فبرمج بعض ما ظهرا
مواعظ الليل حرض جهل داعية
لم يحفظ الأمر بل في هده سهرا
من يزرع الشوك في أطراف بلدتنا
يحارب الدين والأخلاق والبشرا