قصيدة بعنوان: نور النبوة
بقلم سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله
نــــور الــنـبـي وكــفــه الـبـيـضاء ســــر الإلــــه ونــهـجـه الــوضـاءُ ومـديـنة الأخــلاق حـيث تـأصلت فـيـها تـمـاهت بـالـرؤى الأسـماءُ ومـسـيرة الـدين الـحنيف تـجذرت مــنـهـا الأصــــول وســـارت الآراءُ وحـقـيقة الـفن الأصـيل تـمازجت فـيـهـا الــحـروف وتـمـت الأجــزاءُ أتـلـوك يـانـفس الـسـماء قـصيدة الأصـــل فـيـهـا الـجـهر والإخـفـاءُ يـامـصدر الـنـور الـعـظيم رصـدتـها مــن بـعـد وقــت هــذه الأشـيـاءُ الـصـمـت فـكـرٌ والـكـلام جـواهـرٌ والــعـلـم بــحـر والأكـــف عــطـاءُ يـانـفـحة الــرب الـجـليل أعـيـدها لــولاك ضـاعـت شـرعـة سـمحاءُ هـذا رصـيدك فـي الـحياة تفرعت مــنـه الـعـقول واشـرقـت ظـلـماءُ أرويـــك لـلـجـيل الـجـديد حـكـاية فــيـهـا تــجـلـت ســيــرة بـيـضـاءُ الـــروح لــطـفٌ والـعـيون نـواجـل والـقـلـب حــمـدٌ والـشـفـاه ثـنـاءُ وحـقـيقة الــرأي الـسديد قـوامها فـيـض الإلــه وروحــك الـسـمحاءُ غـنـيـت طـيـبة والـضـريح بـقـلبها بـالـقـرب مــنـه الـبـضعة الـزهـراءُ ومـشيت لـلروض الفسيح أديرها عـيـن الـغـريب لـتـعتلي الأصـداءُ أعـربـت فـيك مـع الـزمان مـواقفاً أمــضـاهـا وصـــلاً لـلـحـياة لـــواءُ فــي أرض مـكـة والـحـياة تـخلفٌ أسـرجـت كـونـاً أوجـدتـه سـمـاءُ وكـتـبت بـالـنصر الـكـريم مـلاحماً لـــلآن مـنـهـا يـسـتـقي الأبــنـاءُ أرويـك لـلشعب الـغريب تـقاصرت عــنـك الــرجـال وحـوربـت أمـعـاءُ لـكـنك الأصــل الأصـيـل مـحـامداً فــيـك تـمـاهـى الـمـجـد والآبــاءُ يـاسورة الـسبع الـمثاني أعيدها لــولاك ضـاعـت شـرعـة سـمحاءُ أخـلاقـك الـنـصر الـعظيم تـحوطه مــنــك الــفـروع ولـلـفـروع نــمـاءُ قدست صبرك في الحياة مجاهداً جـهل الـجهول تـماست الـصحراءُ أمــنـت لـلـناس الـطـريق مـؤصـلاً لـلـسلم نـهـجاً فـيـه طــاب لـقـاءُ تـبـكيك أقـطار الـسماء تـوشحت ثــوب الـسـواد وقــد نـعـتك الـزاءُ مــن حـولـك الآل الـكرام تـجمعوا الــكـل يـبـكـي والـــدروب عـــزاءُ يـــا أهــل يـثـرب يـالـيوث كـريـهة مــات الـرسـول فـأظـلمت بـطحاءُ والـبـضعة الـبـنت الـبـتول تـيتمت مــن بـعد جـمع صـيغ فـيه نـساءُ يـاسـورة الـتـوحيد حـيـث تـحررت روح الــرسـول وشــعـت الأضــواءُ قــاربـت مــثـوىً لـلـنـبي أشـمـه حـسست روحـي بـرمجتها ذكـاءُ يـانـظـرة الـــرب الـجـليل تــوردت كـــل الـقـلـوب وزانــهـا الإطـــراءُ الــمـيـم رمــــز لايـحـيـط بــدركـه إلا كــتــاب مــنــه شــــع ضــيـاءُ والـحاء حـب فـي الـحياة مـساره الـــكــل فــيــه يـنـتـظـره جــــزاءُ والـميم فـي ظـرف الـمقام تروده لـولاهـا هُــدت سـيـدي الأجــزاءُ والـــدال ديـــن إن أردت عــطـاءه فـــي كـــل شـبـر جـنـة خـضـراءُ أنـهـيت نـظـمي يـامـنار قـصائدي والـقـلـب مــنـي يـخـتلجه دعــاءُ أعـــددت لـلـيوم الأخـيـر مـحـمداً يـكـفـيـني مــنـه لـلـبـقاء إلــحـاءُ |