قصيدة بعنوان:نهج الولاية
بقلم سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله
رسـمت عـهدك أبـغي عـندك الـسببا وجــدتــك الــديــن والأفــكـار والأدبـــا ورحـــت أرفــع مــن ألــوان مـحـبرتي مـــا يـطـبـع الـنَّـصَّ والإبــداع والـغـربا وجــدت فـيك *"رسـول الله"* مـعتمراً يــؤمِّــن الــــروح والإيــمــان والـكـتـبـا فقلت *"جعفر"* حسبي أنت قافيتي فـيـك أصـبـت مـنـاراً يـكـشف الـحجبا الـبـحـر أنـــت عــلـومٌ لـيـس يـفـقهها إلا الــــذي أســــرج الآمـــال واقـتـربـا أصـبـت نـهـجك حـيث الـحب مـدرسةٌ فـيها الـتُّقى والـهدى يستطرف العربا مـن أجـل هـذا كتبت الوصل في زمنٍ الــكـل فــيـه يــريـد الـديـن مـكـتسبا قــــرأتَ كــــل مـــرادٍ عــنـد صـاحـبـه بـالـحب أنــت طـبـعت الـعـهد والـطلبا أنـــرتَ كـــل قــلـوب الــنـاس مـعـرفةً بـالعلم أنـت الـذي تـستمطر الـسحبا "يـابن الرسول" وذكرى العيد تجمعنا تــلـوت فــيـك الـــذي رصـعـتـه ذهـبـا أنـــت الــمـلاك وبـــدر الـلـيـل يـعـرفه مـن يـعشق الـنور والألـطاف والحسبا رؤاك وحـــيٌ مـــن الإبـــداع جـسـده نـبض الـضمير فـكم أغـرى وكـم وهـبا "إمـام هـديٍ" سـقيت الفكر في زمنٍ فــيــه تــولَّـى ظـــلامٌ يـتـقـن الـلـعـبا أدرتَ ظــهــراً لــمــن آذاك مـحـتـسباً مـن ذا سـواك يـقيل الـذنب مـحتسبا كـتـاب وحــيٍ لــه فــي كــل شـاردةٍ رأي سـديـدٌ يـسـوق الـحـكم والـضربا إلــيـك "جـعـفر" أهــدي ألــف قـافـيةٍ إذ أنــت مــن حـصَّـن الألـفـاظ والأدبـا |