قصيدة بعنوان: مهدي الأمة
أوقــفــتــنـــي ذات يـــــــومٍ
ثـــم قــالــت فــــي حــيـــاء
أنــت مـــن أبــنــاء هــجــرٍ
أم نـــواحـــي كـــربـــلاء!؟
قـلـتُ فــي عـقـلــي تـُراهــا
مــــن بــنـــات الأثـــريـــاء
أم تــراهـــا مــحـــض ذاتٍ
أُرسـلــت بـعــد الـعــنــاء!؟
فـأجـلــت الــطــرف فـيــهــا
سـابـراًكــنــهــا الــضــيــاء
وإذا بــــي بــعـــد صــمـــت
أهـتــدي بـعــض الـســنــاء
حــيــث أدركــــت غــريــبــاً
فــيــه مــســـح الأنــبــيــاء
فــيـــه لاهــــوت تــجــلـــي
فــيـــه ســحـــر وصــفـــاء
فــيــه مـــا كــنــت أُرجــــي
فـــيـــه بـــــذل وعـــطــــاء
فـــيـــه كـــــف الله مُـــــدت
فــيــه مــيـــم فــيـــه يــــاء
فــــيــــه دال مــــــــن دوام
فــيــه هـــاء مـــن بــهـــاء
فــيــه شـخــصــت مـــرادي
بــيــن أصــحــاب الــــولاء
فـوجــدت الـنــور يـســعــى
فـــــوق أرض وســـمــــاء
ولــــد الــمــهــدي فــجـــراً
بـيــن أصـحــاب الـكــســاء
فـارفـعـوا الأصـوت جـمـعـاً
هــــذا مــيــعــاد الـــوفاء
سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان " أبو عدنان"