عندما كانت تدار الأمسيات
أدرجت في النص بعض المفردات
وتلاقت بعد قطعٍ أخوة
شخصوا الحب طريقاً للحياة
ومضت ترسم أبعاد الرؤى
لمسات فيها كل الأمنيات
وتعاهدت بينهم في وقفة
كلمات أسست معنى الثبات
وإذا الفكرة ما ردت سوى
أننا نبعث بعض الذكريات
قيمة الإبداع تبقى هنا
وتقيم الدور في ست الجهات
يا للقاءات التي كنا بها
عرف الإنسان من وحي اللغات
وإذا نحن كما كنا وهل
غير الإنسان غير المبهمات
(أحمد الدين) له في جمعنا
لمسة السحـر وأسـرار الـحيـاة
السيد محمد رضا السلمان