قصيدة بعنوان من الغدير و إليه
بقلم سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله
بــمـكـةَ بــــدرُ عــلــي أطـــلْ فــأشـرقَ كـــونٌ بــهِ واكـتـملْ "عـلـيٌ" بـحـجرِ الـعـفاف تـربـىْ وفـي الحربِ دوماً علي البطلْ رخــامـة قـــدس بـبـيتِ الإلــه "عـلـيٌ" عـلـيها سـعـى وانـتقلْ هـنـا واسـتقرتْ أصـولُ الـكلام عـلـى أنَ "حـيدر" خـير الـعملْ رعــاهُ "الـرسـولُ" ولـيداً صـغيراً وأدنـــاهُ مـنـهُ كـكـحلِ الـمـقلْ مــحـمـدُ أعــطــى عـلـيـاً رؤاهُ لـذلـكَ جــاءتْ دقـيـق الـجـملْ هــنـاكَ بـطـيبةَ حـيـثُ تـلاقـتْ جـهـودُ الـرجال وطـابَ الـمحلْ تـحـركَ ركـبٌ إلـى حـيثُ دارت عــلـومُ الإلــه وهــديُ الأهــلْ أقـامـوا الـحـدودَ بـنـورِ الـكـتاب بـرسـمِ الـحـروف بــروحِ الأمـلْ "عــلـيٌ" يــوقـعُ عــهـدَ الـوفـاءِ بـبـصمةِ لـطـف تـصـونُ الـقـبلْ "وطـــهَ" الأمـيـن يـحـدثُ دومــاً "عـلـيٌ" كـنـفسي بـقدمِ الأزلْ عُـجِـنّـا بــنـورِ الإلـــهِ الـعـظـيم فـصُـرنا كـمَـا شــاءَ ربـي فـعلْ غـديـركَ يـبـقى يـغـيثُ الأنــام ويذكي السلامَ ويُلغي الفشلْ ويُـعـطي كـرامَ الـنفوسِ مـقاماً إلــيــهِ تُــــرَدُ أصــــولُ الـعـلـلْ نـعـيـشُ بِـظـلـكَ روحَ الـسـلامِ كـشـمسٍ أضــاءتْ وبـدرٌ أطـلْ |