قصيدة بعنوان من أجل الحسين (ع)
جـنـتــي أنــــت فــمــن يـطـردنــي
يـا أبـا الأسـبـاط يـــا جـــد الحـسـيـن
هــــذه دنــيـــاي ضــاقـــت زمــنًـــا
ثــم عــادت وردةً بـاسـم الحـسـيـن
أتــمــلاهـــا فـــصــــولاً والــــــــذي
قادنـي شوقـاً تســامـى بالحســيـن
هـكــذا تـمـضــي الــتــي نـعـرفـهـا
شنشنات القوم من حـول الحسيـن
شـيـعـة نــحــن ويـبـقــى مـجـدنــا
خـالــد الـذكــر بـألـطـاف الـحـسـيـن
قـــاتــــل الله عـــــــدواً حــــاقــــداً
هـبـر الأوداج مـــن نـحــر الحـسـيـن
لـــم يـــراع أحـمــداً فـــي سـبـطـه
عنـدمـا حـاصــر أطـفــال الحـسـيـن
وأدار الـحــرب لـــم يــبــق ســــوى
ذلــك المعـلـول مــــن آل الحــسـيـن
أحــرقــوا الـخـيـمـة إذ كــــان بــهــا
كي يصيبـوا قصدهـم بعـد الحسيـن
غـــيـــر أن الله أمـــضـــى نــــــوره
مشرقـاً للكـون مـن فجـر الحسـيـن
فــيــه حــــوراء ســمــت أنــوارهـــا
ترشـد الأمـة مــن هــدي الحسـيـن
ســيـــدي فـامـدد لـنــا يــاســيــدي
كـفـك اليمـنـى وعـرفـنـا الحـسـيـن
وأقــــم عــــدلاً وحــــرر مـســجــداً
وأدل حـكـمـاً ونـــادي يـــا حـسـيـن
غـربـت شـمـس الأولـــى نعـرفـهـم
مـتـى نلـقـاك أيــا شـبـل الحسـيـن
وقـتـهــا الأكــــوان تــشــدو طــربــاً
وردهـــا هــيــا لــثــارات الـحـسـيـن
أتــرانـــا نـرتــأي غــيـــر الــــــذي
خـطــه بـالــدم مــولانــا الـحـســيـن
كــــذب الــدهــر ونـبـقــى رغــمــه
رافعيـن الـرأس فـي نهـج الحسـيـن
رايـــــة الإيــمـــان فـــــي أبـنــائــه
ورؤى الأبـنـاء مــن فـكـر الحـسـيـن
عـنـدهــا نـكـتــب بــالـــدم عــلـــى
صفحـة الوجـه سـلامـاً يــا حـسـيـن
نـحـن عـشـاقـك فـاجـمـع شمـلـنـا
ما التقى شمـل بـلا قصـد الحـسـيـن
كـــم شـربـنـا مـــن مـعـيـن بــــارد
شفـرتـه الأم مــن تــرب الحـسـيـن
نسـتـقـي عـذبــاً ونـــروي مـهـجــةً
حيـث أن الـعـذب إشــراق الحسـيـن
لــن نحـيـد الـيــوم عـــن مـشـرعـة
هي في التحقيق من صنع الحـسـين
يـــا أبـــا الــزهــراء فـاقـبــل هــــذه
قد نظمت البحـر مـن أجـل الحسيـن