قصيدة بعنوان  من أجل الحسين (ع)

قصيدة بعنوان من أجل الحسين (ع)

عدد الزوار: 3741

2012-11-16

جـنـتــي أنــــت فــمــن iiيـطـردنــي
يـا أبـا الأسـبـاط يـــا جـــد الحـسـيـن
هــــذه دنــيـــاي ضــاقـــت iiزمــنًـــا
ثــم عــادت وردةً بـاسـم iiالحـسـيـن
أتــمــلاهـــا فـــصــــولاً والــــــــذي
قادنـي شوقـاً تســامـى iiبالحســيـن
هـكــذا تـمـضــي الــتــي iiنـعـرفـهـا
شنشنات القوم من حـول iiالحسيـن
شـيـعـة نــحــن ويـبـقــى iiمـجـدنــا
خـالــد الـذكــر بـألـطـاف iiالـحـسـيـن
قـــاتــــل الله عـــــــدواً iiحــــاقــــداً
هـبـر الأوداج مـــن نـحــر الحـسـيـن
لـــم يـــراع أحـمــداً فـــي سـبـطـه
عنـدمـا حـاصــر أطـفــال iiالحـسـيـن
وأدار الـحــرب لـــم يــبــق iiســــوى
ذلــك المعـلـول مــــن آل iiالحــسـيـن
أحــرقــوا الـخـيـمـة إذ كــــان iiبــهــا
كي يصيبـوا قصدهـم بعـد iiالحسيـن
غـــيـــر أن الله أمـــضـــى iiنــــــوره
مشرقـاً للكـون مـن فجـر iiالحسـيـن
فــيــه حــــوراء ســمــت أنــوارهـــا
ترشـد الأمـة مــن هــدي الحسـيـن
ســيـــدي فـامـدد لـنــا يــاســيــدي
كـفـك اليمـنـى وعـرفـنـا iiالحـسـيـن
وأقــــم عــــدلاً وحــــرر iiمـســجــداً
وأدل حـكـمـاً ونـــادي يـــا iiحـسـيـن
غـربـت شـمـس الأولـــى iiنعـرفـهـم
مـتـى نلـقـاك أيــا شـبـل iiالحسـيـن
وقـتـهــا الأكــــوان تــشــدو iiطــربــاً
وردهـــا هــيــا لــثــارات iiالـحـسـيـن
أتــرانـــا نـرتــأي غــيـــر iiالــــــذي
خـطــه بـالــدم مــولانــا الـحـســيـن
كــــذب الــدهــر ونـبـقــى iiرغــمــه
رافعيـن الـرأس فـي نهـج iiالحسـيـن
رايـــــة الإيــمـــان فـــــي أبـنــائــه
ورؤى الأبـنـاء مــن فـكـر iiالحـسـيـن
عـنـدهــا نـكـتــب بــالـــدم iiعــلـــى
صفحـة الوجـه سـلامـاً يــا iiحـسـيـن
نـحـن عـشـاقـك فـاجـمـع iiشمـلـنـا
ما التقى شمـل بـلا قصـد iiالحـسـيـن
كـــم شـربـنـا مـــن مـعـيـن iiبــــارد
شفـرتـه الأم مــن تــرب iiالحـسـيـن
نسـتـقـي عـذبــاً ونـــروي iiمـهـجــةً
حيـث أن الـعـذب إشــراق الحسـيـن
لــن نحـيـد الـيــوم عـــن iiمـشـرعـة
هي في التحقيق من صنع الحـسـين
يـــا أبـــا الــزهــراء فـاقـبــل iiهــــذه
قد نظمت البحـر مـن أجـل الحسيـن