قصيدة بعنوان : محراب الشهادة
بقلم سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله 1437/9/17
أبـكـيك أم أبـكـي الـوجـود طـويلا يـــا رمـــز فــكـرٍ أثــبـت الـتـحويلا أنــت الـمنار عـلى الـطريق تـؤمه فـي الـسير نـفسٌ تعشق التأويلا حـــدودُ ذاتـــك يــا عـلـي كـرامـةٌ مــنـهـا وفــيـهـا نــفـقـه الـتـهـليلا الــعـلـمُ بــــابٌ و الــســلام إرادةٌ و الـسـيف عــدلٌ يـحـفظ الـتأصيلا من حيث أسرجت الوجود تكاملت فـــي الـديـنِ روحٌ تـدفـعُ الـتـعليلا أتــلـوك فــي أم الـكـتاب عـقـيدةً بـالـنـور أمــسـت تــوقـد الـقـنديلا يـا نـفس طـه و الـحديث يشدني الــــذات دومــــاً أرفــــع الـتـدلـيلا هـيهات أسـقطُ مـن عـيونِ قـصائدٍ بــيت الـقـصيد فـلن أصـيب بـديلا أنــت الـعـطاءُ ولـلـعطاء كـما نـرى فــيــضٌ أقــــام فـبـرمـج الـتـنـزيلا إن كـنت في فرض الصلاة قضيتها فالله أولـــــى أن يـــــراك قــتـيـلا حــيـث الـتـوحـد بــالإلـه مــراتـبٌ الــسـر يـبـقـى أن تــدوم طـويـلا |