قصيدة بعنوان: للسبط أغني

قصيدة بعنوان: للسبط أغني

عدد الزوار: 1448

2016-06-21

بقلم سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان 1437/9/13هـ
طـرقـت  بـابـك حـيـث الـعـقل حـيرانُ
وجــدت  فــي الـدُنى بـاللطف تـزدانُ
و  حـيث جُـنت بـنات الشعر قلت هنا
أُلـقي عـصاي دجـىً فالجفنُ نعسانُ
حديث أمسي عن الذكرى يسابقني
والـنـفس مــن شـوقها بـوحٌ و ألـحانُ
تُـراهـا تُـعـطي لـسبط الـعرش ألـويةً
بـالأمـس ردت فـسـاد الـوضـع نـكرانُ
طــرقـت  بـابـك و الأحــلام مـسـرجةً
بـالحب حـيث سـرى فـي القلب قرآنُ
وجـدتُ نـفسي تـقيم الشعر أشرعةً
مـن حولي سعد و رمز الصبر سلمانُ
يـا  سـبطَ عـرش جـنوني أنـت مبعثه
مـن حـيث أنـت لأهل العشق عنوانُ
خـصـوم  نـهـجك مــا كـلّـت مـعاولهم
فــي كــل شـبرٍ يـقيم الـهدم مـروانُ
الـقـتـلُ  فــكـرٌ تــولـى مــحـو ذاكــرةٍ
هـيـهات تُـمـحى و بــابُ الـدار نـيرانُ
لـكـنها  الـفـتنةُ الـكـبرى وقــد بــدرت
مـن  حـيث أمّـت بـلاد الـعُربِ جـرذانُ
الـحـلـم فـيـك ولـيـد الـطـهر فـاطـمة
شــيء عـظـيم رواه الإنــس والـجـانُ
و  الــجـود أصـلـك و الإيـمـان مـعـتقدٌ
فــيــه  تــلاقـت رؤىً ولــتـاح عــنـوان