قصيدة بعنوان: قمر العشيرة
قمر الأقمار عباس الذي
جسد الإيمان روحاً والإخاء
بذل النفس ولم يبخل بها
عندها سارت جيوش الأدعياء
قرأ السبط وريثاً خالداً
يزرع العزة في أهل الصفاء
بذل العباس كفاً سرها
راية رفت بأسرار الكساء
واحتمى القربى لم يشرب بها
من فرات سلسل قطرة ماء
كيف والطفل الذي خلفه
يتلظى ضامياً بين النساء
بينما العباس يسعى جاهداً
رغبةً منه بأطناب الخباء
شكه السهم الذي صوبه
قاطع الأرحام من أهل الشقاء
عندها العامود قد أهوى به
ظالم أشقى فغطته الدماء
سقط العباس نادى عالياً
يا إمام الكون هل تم الوفاء
وقف السبط على مصرعه
خاشع القلب يوفيه الجزاء
بينما السبط يناجي شخصه
رحلت روح العلا صوب السماء
السيد محمد رضا السلمان
7/1/1436هـ