قصيدة بعنوان: قبلة على عتبة أمير المؤمنين
إليك أتيت وفي خافقي
رسالة حبٍ من العاشقين
أقبل باباً توالت عليه
من الشوق دوماً رؤى الزائرين
وأسأل منك الثواب فأنت
وصي الإله على العالمين
لأعقد نذري وحسبي هنا
نذرت حياتي لحبلٍ متين
عليٌ تراني أعيد المقال
وأنت الولي لنا أجمعين
بسيفك حُلت جميع الحروب
ولولا حسامك لم يبقى دين
كتبتَ الخلود لهدي الرسول
بصبرٍ تحدى رؤى الحاقدين
توليتَ أمراً عليه أديرت
حياة العباد وأنت الأمين
ولما أردت الرحيل بعيداً
رسمت الرحيل بفتحٍ مبين
سلامٌ عليك ولدت ببيتٍ
عليه تجلى هدى العارفين
قرأتك نهجاً رفيع البناء
أصيل العطاء ثريُ المعين
إذا غربلتني صروف الزمان
أتيت إليك وكلي يقين
أقلب طرفي لعلي أراها
تراوح وصلاً بما تستبين
تقاطر دمعي لأني بصرتُ
بما غاب عني لبعض السنين
أقول وداعاً وقلبي إليك
يجدد نبضاً كما العاشقين