قصيدة بعنوان: قبس رضوي
أتــيــت ضـريــحــك كــــي أســكـــر
بــعــطــر شــــذاك مــــن الــكــوثـــر
مـــرغـــت بــقـــبـــرك نــاصــيــتـــي
فـسـمـعـت الـصـوت مـن الـمـصـدر
عــلــقــت الــكـــف أصــبـــت بـــهـــا
أســــرار الــعــشــق مــــع حــيـــدر
مــاكــان الــعــشــق بــــلا ســبـــب
أنــشــئــت جــوابـــا ســــل أكـــثـــر
أســبــاب الـخــلــق بــهــم بــدئـــت
أنــــــوار شـــعــــت بــالــمــحــشــر
فـــالــــذر الــعــشــنـــا مـــراحـــلـــه
لـــــولاه الـــكــــون لـــمــــا ازهــــــر
لـــــولاه لـــضـــاع الـــكــــون فــــــلا
شــيـــئ مــــن هــــذا ولا أخـــطـــر
بــالــنــور أضـــــاء الـــكـــون لـــهـــم
إذ ذاك الـــبــــدر هـــنــــا أســــفــــر
عــمـــدت الــقــلــب فــبـــات هــنـــا
يـتــحــرى الـفــيــض وقـــد أضــمــر
أســرجـــت الــعــقــل لــعـــل بـــــه
أرقــــام الــشــفــرة قــــد تــظــهـــر
أرجـــعــــت الــــــراء لــمــصــدرهـــا
فــوجــدت الـــراء هـــي الـمــصــدر
ورضــيــتـــك حـــبـــا جـــئـــت لــــــه
إذ لـــولا ضــريــحــك لــــم أحــضـــر
يـــا ســـر الـخــلــق وقــفــت دجــــا
كـــبـــرت الـــــورد كـــمــــن كـــبــــر
أجــريـــت الــدمـــع كــتــبـــت بـــــه
قــد جـئــت الـقـبــر لـكــي أســــكـــــر
سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمانمشهد