قصيدة بعنوان: عقيلة الطالبيين
العلامة السيد محمد رضا السلمان
فـــي غـوطـة الـشـام قـبـرٌ يـحـضن الـبـلدا مـــن *"آل بــيـتٍ"* لـغـيـر الله مــا سـجـدا وســـورة الـحـمـد فـــي أكــنـاف مـشـهده تـــقـــرِّب الــفــكـر والأخـــــلاق والـــمــددا هــنــا وهــبــت بــنــات الــفـكـر ســاجـعـةً تــرتِّــل الــحــبَّ مــشـروعـاً لــمـن قــصـدا وتُــبــلـغ الــقــصـد فــــي أنــــوار مــبـدعـةٍ تــفـيـض جــــوداً روى مـــن نـبـعـه بـــردى وتـسـتـطاب عــيـون الـشـعـر إن بـسـمـت فــــي وجــــه قــاصـدهـا ديــنــاً ومـعـتـقـدا وحــيــث كــانـت فـخـيـر الــنـاس عـمَّـدهـا بــالـنـور تــرســم نــهـجـاً يُــبـلـغ الــرشــدا يا *"زينب"* *"الآل"* يا إشراق *"فاطمةٍ"* يــا قـبـس *"حـيدر"* يـبدي الـصبر والـجلدا أنـــت *"الـعـقيلة"* يـكـفي حـيـن أنـطـقها أحـــصِّـــن الأهــــــل والأفـــكــار والــبــلـدا أنـــــت مــــلاكٌ و *"سِــــرُّ الله"* يـحـفـظـه مــن عــاش فــي وصـلـكم يـوماً قـد اتَّـحدا مــيــلاد *"زيــنـب"* فــجـرٌ فـــي تـشـكُّـله مــن يـعـشق الـنـور يـمـضي لـلـذي وجــدا صــــلاة حــفــلٍ تــولَّــى رفــــع مــصـدرهـا فــي حــبِّ *"زيـنـب"* جـمـعٌ بــات مـتَّحدا |