قصيدة بعنوان: صرخة الطفوف
بقلم سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله
كــربـلاء الـــدم يــا أرض الـعـطاءْ يـامـسار الــروح فـي يـوم الـعزاءْ أنــتِ مــن .طــه. عـلـي. فـاطمٍ. لــغـة فـصـحـى تـجـلّـيها الـدمـاءْ قـــدر الأبــنـاء قـــد حـاطـت بــه زُمَــــرُ الـبـغـي لـتـغـتال الـصـفـاءْ هــذه الـطـف أدر فـرض الأسـى كـل مـافي الـكون يـعني كـربلاءْ هـهـنا الـديـن الــذي جــاءت بـه لـحـياة الـنـاس ألـطـاف الـسـماءْ وهــنـا الـنـحر الــذي مــن نـزفـه بــوصـلات الأرض عـــادت لـلـوراءْ ســل حـيـاة الـناس مـن حـصّنها سل مغيب الشمس أيام الشتاءْ كـلـنـا يـنـهـل مــن فـكـر ســرى بـينما .الـسبط. قضى كيف يشاءْ قــدّم الأبـنـاء لــم يـرجـوا سـوى نــصـرة الـحـق وتـحـقيق الـرجـاءْ ذُبِـــحَ .الأكــبـر. والـطـفـل الــذي فـي قماط الذبح لم يرضى البكاءْ سـيـدي خـذهـا وجــدد رسـمـها مـن روى مـن طـفنا يـبدي الإبـاءْ هـــذه إحـــدى فـــروض صـاغـها مـشهد الإيمان في ركب السباءْ زيـنـبٌ نــورٌ سـعـى فــي هـدءةٍ يُـشرق الإيـمان فـي أهل الولاءْ تـنقضي الأحـداث تـبقى . زينبٌ. تــرسـمُ الأبـعـاد صـبـحاً ومـسـاءْ مـاهـوت فــي الـطـف رايــات لـنا زيــنـب الـرايـة مــن بـعـد الـلـواءْ مـن يـعيش الـطف فـي أهـدافها دونــه مـاقـد جــرى فــي كـربلاءْ ركـبـت عـشـراً وداســت ظـهـرهُ عـصـبـة الـحـقـد عـنـاداً وشـقـاءْ سـيـدي هــذا الــذي حـطـنا بـه لاتـسل عـما جـرى وسـط الخباءْ سـحـقوا الأطـفـال شـبـو نـارهم أحــرقـو بـالـغـدر أطــرافَ الــرداءْ هـــذه الأرواح فـــي سـبـح لـهـا خـلـجـات عــرفـت عـنـد الـدعـاءْ يـابـنات. الـمـصطفى. والـمرتضى فــي بــلاد الـشـام لـلأسر نـداءْ هــكـذا مـــرت بــنـا فــي طـفـنا وقــفـاتٌ صـاغـها أهــلُ الـكـساءْ |