قصيدة بعنوان: شيخ الخطباء في ذمة الله
في ذمة الله صوتاً لا يقاطعه
جيل الصفاء وهذا السر والقدر
علامة الهدي إشراق بغرته
كأنه البدر يرنو وجهه البشر
إذا تولى رثاء الآل منفرداً
تحدر الدمع فيضاً دونه المطر
كريمٌ أصيلٌ من العصفور نبتته
فيه تلاقت أصول ضمها الظفر
هم أهل بيتٍ شريفٍ زادهم شرفاً
نهج الشهيد وما جاءت به السور
حيث العلوم كموج البحر أرسلها
شيخٌ جليلٌ روى من رسمه النظر
يا آل عصفورٍ لن نبكيه مرتحلاً
فمثله شاقه للجنة السفر
فيه نعزي رسول الله حيث له
عند الرسول مقامٌ صانه الخفر
نعيٌ هو السر في إمضاء صفحته
سر الخلود تولى أمره القدر