قصيدة بعنوان: شهادة الإمام الجواد (ع)
بقلم سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله 1438/11/27 هـ
تطـوى مـع الـسفر الـطويل وهـادُ مــن حـيث ضـاقت بـالغريب بـلادُ وتـلـعثمت بـالـقول ألــف قـصيدةٍ بــالأمـس غـنَّـى بـحـرها الـوفَّـادُ يــا بـحـر جــودٍ لا يُـصـاغ بـجـملةٍ فـيـها تـوصَّـى الأهــل والأجــدادُ أدعوك فيضاً في الصلاة تبرمجت مــنـه الــدروب وذاب فـيـه فــؤادُ يـا مـلتقى الأهـلين عـند كـواظمٍ فـــي كــلِّ حــرفٍ لـلأنـام مــرادُ أتـلـوك دنـيـا قـد أقـمتَ حـدودها بـالجود فـضلاً حـيث أنـت "جوادُ" أبـكـيك والـسمُّ الـثقيل تـفصَّدت مــنـه الأكـــفُّ ومُـــدِّد الـسـجـادُ حـملوك لـلمثوى الأخـير ودمعهم يـحـكـي الــعـزاء وقـلـبـهم وقَّــادُ يـا سـيِّد الـقول الـفصيح نظمتها مــن وحـي عـقلٍ مـا لـواه عـنادُ هــذا هــو الـبـيت الأخـير أقـولها لـــولاك جــفَّـت حـكـمةٌ ورشــادُ |