قصيدة بعنوان: زينب الكبرى
بقلم سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان 1438/7/14هـ
زيـنـب الـكـبرى شـعـاع الانـبياء وصـفاء الـروح مـن أهـل الكساءْ شمس إشراقٍ لها كم أسرجت مــن جـمـالٍ زيـتـه مــزج الـدماءْ قـدَّمـت كــلَّ الــذي فــازت بــه من علوم الآل من فيض السماءْ كـونـهـا سِـــرٌّ لــه فـيـما حــوى مــن نـقـاء الـنـهج فـكـرٌ وعـطاءْ فــي بـلاد الـنور فـي أمِّ الـقرى فـي طـريق الـصبر حـتى كربلاءْ شـمسها مـا غـربت فـي لحظةٍ فـهـي نـور الـنور تـزجينا الـضياءْ فـي بـلاد الـشام يـعلو شـامخاً قـبـرها الاقــدس يـزهـو كـبـرياءْ مــاتـت الاقـــوام تـبـقى زيـنـبٌ تـهـب الـدنـيا كـما كـانت تـشاءْ كـلـمة الـحـق الـتي ذابـت بـها لــم تــزل تـسـرج دنـيـا الاتـقياءْ يــا إلــه الـكـون سـهِّل قـصدها ضـاقت الارواح مـن هـذا الـجفاءْ زيــنـبٌ تـبـقـى ويـبـقى قـبـرها قـبلة الـعشاق في وقت الدعاءْ |