قصيدة بعنوان:رسالة العيد

قصيدة بعنوان:رسالة العيد

عدد الزوار: 2264

2016-07-05

بقلم سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله 1437/9/27هـ

 

مـــن هـنـا حـيـث أنــا يـاسـيدي
لــغـة الإشـــراق تـجـتاح الـحـياة
حــيـث شــهـر الله يـلـقي رحـلـه
مـعـلنا بـالـعيد فـي وقـت الـصلاة
هـــل تــبـادر أمـــة الــحـق فـقـد
أسـرجـت بـالـوصل أوراد الـدعـاة
مــن يــرى فـيها يـرى مـن حـوله
لــغــة الإيــمـان قـــد أم الــهـداة
هـــذه مـــن هــذه كـيـف ســرت
رايـــة الــوحـدة حـقـقـنا الـنـجـاة
فـلـنـبـادر مـثـلـمـا طــافــت بــنــا
آيـــة الـوحـدة فــي نــص الــرواة
أمــــة الإســـلام هـــذا عـيـدهـا
مــن أراد الـعـيد يـغـتال الـشـتات
أمـتـي أنـتـي ومــن طــاف الـدنا
يعرف الأسباب في همس اللغات
مـنـطـق الـجـهـل تـــوارى تــاركـا
لـرجـال الـفـكر جـمـع الـمـفردات
فـتـحت لـلـناس سـاحـات الـرؤى
وارتـوت مـن فـيضها حـتى البنات
زمـــن الـمـعـلوم مـــا ظـنـت بــه
أمــة عـظـمى وإن غــاب الـحماة
عَــيّـدي قــولـي أعــيـدي نـغـمـا
فـيـه بـعـد الـصـوم لـلـناس ثـبات
مـــن يـعـاني وقـتـه مـسـتوحشا
يـرسل الـنظرة مـن صـوب الفرات
سـيـرى الـنـور الـذي مـن قـبسه
تـشرق الـدنيا وتـمضي الـذكريات
حــيـدر أعـطـى الــذي كــان بــه
يـرسم الـبهجة فـي وجـه الأوبـاة
هــل نـمـاهي مـابـه تـصفو الـدنا
أم هـي الـغفلة في هذي الحياة