قصيدة بعنوان:رسالة العيد
بقلم سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله 1437/9/27هـ
مـــن هـنـا حـيـث أنــا يـاسـيدي لــغـة الإشـــراق تـجـتاح الـحـياة حــيـث شــهـر الله يـلـقي رحـلـه مـعـلنا بـالـعيد فـي وقـت الـصلاة هـــل تــبـادر أمـــة الــحـق فـقـد أسـرجـت بـالـوصل أوراد الـدعـاة مــن يــرى فـيها يـرى مـن حـوله لــغــة الإيــمـان قـــد أم الــهـداة هـــذه مـــن هــذه كـيـف ســرت رايـــة الــوحـدة حـقـقـنا الـنـجـاة فـلـنـبـادر مـثـلـمـا طــافــت بــنــا آيـــة الـوحـدة فــي نــص الــرواة أمــــة الإســـلام هـــذا عـيـدهـا مــن أراد الـعـيد يـغـتال الـشـتات أمـتـي أنـتـي ومــن طــاف الـدنا يعرف الأسباب في همس اللغات مـنـطـق الـجـهـل تـــوارى تــاركـا لـرجـال الـفـكر جـمـع الـمـفردات فـتـحت لـلـناس سـاحـات الـرؤى وارتـوت مـن فـيضها حـتى البنات زمـــن الـمـعـلوم مـــا ظـنـت بــه أمــة عـظـمى وإن غــاب الـحماة عَــيّـدي قــولـي أعــيـدي نـغـمـا فـيـه بـعـد الـصـوم لـلـناس ثـبات مـــن يـعـاني وقـتـه مـسـتوحشا يـرسل الـنظرة مـن صـوب الفرات سـيـرى الـنـور الـذي مـن قـبسه تـشرق الـدنيا وتـمضي الـذكريات حــيـدر أعـطـى الــذي كــان بــه يـرسم الـبهجة فـي وجـه الأوبـاة هــل نـمـاهي مـابـه تـصفو الـدنا أم هـي الـغفلة في هذي الحياة |