قصيدة بعنوان: حديثُ المأساة
بقلم سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله 1437/6/2
هـنا حـيث نامت عيون الرسول تـهـشـم ظــلـعٌ بـصـدر الـبـتول وحـيث اسـتمالت تـريد الحجاب عــزيـزة طـــه دهـاهـا الـذهـول تـعـمـد عــصـراً لـهـا الـحـاقدون فــأُضـرم بـــابٌ وهـــدت طـلـول و أُسـقـط سـبـط عـلـيه تـجـلت مــواطـن قـــدس فـمـاذا أقــول أقـــول أصـيـبـت بــكـف الـلـئيم غــــداة أراد الـلـئـيـم الــدخـول هنا السبط أهوى يريد السجود ودمــع الـبـتول كـغـيثٍ هـطـول تـنـادي عـلـياً ومــا مـن مـجيب يــرد الـجـواب ويـعـطي الـحلول هــنــاك أدارت بــطـرفٍ حــزيـنٍ ولاثـــت خـمـاراً وصــارت تـقـول أبـنـت الـرسـول تُــداس بـنـعلٍ و في البيت حيدر فحل الفحول أبــنــتُ الــنـبـي تــحــاط بــنـارٍ مـن الـقوم حقداً وتُلغى العقول سـألـت الـصـحابة أيـن الـغيارى و أيـــن الـذيـن نـمـتهم أصــول أيــحـرق بــيـتٌ بـنـته الـسـماء و فــيـه تـعـلق قـلـب الـرسـول أرى كـل شـيء وتمضي الحياة ولـــن يـبـقـى إلا مـنـار الـبـتول |