قصيدة بعنوان: جرح الحسين النازف
بقلم سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله
جــرح الـحـسين وهـذه الأصـداءُ الــسِّــرُّ فــيـهـا نــهـضـةٌ وإبــــاءْ ومـحـاكم الـتفتيش بـرمج رتـمها فـــي كـــل يـــومٍ وقـفـةٌ وعـنـاءْ أنـبيك عـنها من يسوس جمعها حـبُّ الـحسين وروحه السمحاءْ لـو كـان يـعبر في الحياة قديمها لارتـدّ كـسرى وانـتشت خنساءْ لـكـنّ أصـفـار الـيدين يـسوسهم لـلـجـهل فـيـنـا خـبـطـةٌ عـمـيـاءْ أتــلـوك نــصّـاً والـحـياة تـرسّـلت تـغـتـال عــقـلاً بـرمـجـته سـمـاءْ أتــعـود لـلـنـصر الـكـبـير مـدائـنٌ فـيـهـا تــبـارى الـقـتل والإغــواءْ عـودي أيـا أرض الـطفوف غمامةً بـالـخير جــادت فـانتشى الأبـناءْ الـدمـع يـجري والـقلوب تـقطّعت والــمـاء شـــرعٌ والــجـراح دمــاءْ ومـشـاعل الأنـوار هـوّم رصـدها فــي كــل ركــنٍ سـجدةٌ ودعـاءْ قُتل "الحسين" وللحسين كرامةٌ فــي كــل قـلـبٍ لـلحسين لـواءْ مـن رام عـزّاً فـي الـحياة مخلَّداً بـالـسبط تـعـلو الـقامة الـسمراءْ |