قصيدة بعنوان:ثامن الأئمة
بقلم سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله
ثــامـن الأنــوار مـصـباح الـدجـى سـيد الـسادات في هذا الوجود مــشـهــد بــاتـت بـــه مـشـرقـة تـرسل الألطاف بل ترعى العهود حـيـث فـيـها مــن عـلـي قـبسة رسـمت مـن نورها معنى الخلود وعــلــى الأطـــراف مـــن قـبـتـه دارت الأمـلاك فـي دنـيا الشهود بــالـرضـا مــــن قــولـه او فـعـلـه عـصـمة الـنـفس وأبـعـاد الـحدود يـتـمـاهي الــبـدر لــيـلا بـاسـمـا يطلب الرخصة في حال السجود هـاهـنـا الإشــراق بــل أســراره نـعـمة كـبـرى بـهـا الــرب يـجـود ولــنـا فـــي قــبـره شـــيء بــه نـسرج الـقلب كـما كـان الـجدود فـــــإذا كـــنــا نــرجــي فــيـضـه قـبـل هـذا الـيوم فـالذكرى تـعود فـلـنـصلي بــالـذي جـــاءت بـــه لـغـة الـقـرآن فــي حــال الـورود مــولــد الــثـامـن فـــي ألـطـافـه ترفع الأصوات كي تلغى السدود مــن يـصـلي مــرة مــن أجـلـهم فــي مـقام الـقرب يـوما سـيعود "حــيــدر" نــــور و "طــــه" قــبـلـة و"الـرضـا" بــدر عـلى هـذا الـوجود |